يـــــوم ثـــــارت فـــــي جــنـــون مـــــن جـــنـــون الـجـاهـلـيــه
عـاتــبــتــنــي لــــيـــــن شــــبـــــت فـــــــــي شــرايــيــنـــي لــهــبـــهـــا
واســتــفــزتـــنـــي وفــــــــــــزت وزعــــــلــــــت مــــــنـــــــي عــــلــــيـــــه
وسـتـضــاقــت مــــــن كـــلامـــي يــــــوم زعــلــنــي عـتـبــهــا
مـــــن بـعــدهــا مـــــا بــقـــى لــــــي فــــــي مـحـانـيـهــا بــقــيــه
اســدلـــت دمـــــع الـمـحـاجــر لـلـبـكــا ورخــــــت هــدبــهــا
والله انـــــــــي مـــانـــويـــت ابـــــــــدي مـــعـــاهــــا بــالــخــطــيــه
بــــس هــــي الــلــي تــعــدت حــدهــا لـحـظــة غـضـبـهــا
والله انـــــــي كـــنــــت اكـــابــــر بـالــعــتــب بــحــســـن نـــيــــه
بس ابدري هو صحيح اني الوحيد اللي عجبها
يـمـكــن انــــي كــنــت قــاســي بـالـعـتـب مـعـهــا شــويـــة
كــثـــر مـــــا كــانـــت تـمــنــى راحــتـــي واعــشـــق تـعـبـهــا
جــرحــتـــنـــي بـــالـــكــــلام وكـــــبـــــرت حـــــيـــــل الــقــضـــيـــة
واخـســرت بـــي كـــل عـــرق مــــن شـرايـيـنـي كـسـبـهـا
ولا هــــــــــــي مــــــاكـــــــان فــــيــــهـــــا لــــلــــمـــــوادع مــــقــــدريـــــة
والــجــفــا كـــانـــت تــعــافــه بــــــس مــــــدري وش قـلــبــهــا
لـيــتــنــي مــــارحــــت اقــــيــــاس قــيــمــتــي عــــنــــد بــــدويــــة
رجـــــعـــــت لــــــــــي كــــــــــل عــــــــــرق حـــبـــهــــا ولا نــهـــبـــهـــا
وعلمـتـنـي كـيــف بالـجـفـا وانـتـصـر وابـقــى ضـحـيـه
وعـلـمـتـنــي كـــيـــف قــلــبــي لــــــو غـلــبــهــا مـــــــا غـلــبــهــا
وعــلــمــتــنــي يــــــــــوم صــــــــــدت عـــنـــفــــوان الاجـــــوديـــــة
مــــاتــــلــــوح لــلــمــقـــفـــي لــــــــــــو ســـلـــبـــهـــا مــــــــــــا ســـلـــبـــهـــا
رابـــيــــة بــــيــــن الــقــبــايــل والــــعــــرب واهــــــــل الــحــمــيــة
عـــاقــــلــــه مــــاتــــبــــذر إلا نــــخــــلــــة تــــــعــــــرف رطــــبــــهــــا
إن تــــهـــــادت ذكـــرتـــنـــي فـــــــــي خـــــفـــــوق الــعــامـــريـــه
وإن تـــمـــادت تـــركـــب ابــلــيــس الــرجــيـــم ومـاركــبــهــا
جـفـنــهــا لا سـلـهــمــت بــــــه مــــــا يـطـلــيــق الـســامــريــة
تسـحـبـه بـرضــاه عـيـنـه وان سـهــت عـيـنـه سحـبـهـا
وان حــكــت تـعــطــي مـكــانــه لـلــحــروف الابـجــديــة
كــــــــــن كــلــمــتــهــا تـــلــــفــــت لـــلــــكــــلام الـــــلــــــي عــقـــبـــهـــا
والــــحـــــروف الــــيـــــا تـــــعـــــدت بــالــشـــفـــاه الــنــرجــســيــة
كــنـــهـــا صــــــــارت قــصـــيـــدة بـــــــــس ربـــــــــي مـاكــتــبــهــا
وش بــوصـــف مـــــن حــلاهـــا وش بــخــلــي لـلـبــريــة
مــابـــهـــا بــالــحــســن عــــيــــب واكــشــفــتــه الا حــجــبــهــا
شــعــرهــا فـــيـــه الـــخـــوي الـــلـــي تـــبـــرى مــــــن خـــويـــه
والـشـفــا لـــــو تــشـــرب الــمـــا واخـتــلــط فـيــهــا شـربــهــا
كــــــن فــــــي ضـــمـــة شــفــاهــا جـمـرتــيــن بـــنـــار حـــيــــه
كـــــل مـــــن حــــــس بــدفــاهــا وحـــتـــرق صــــــد وقــربــهــا
شــفــتــهـــا مــــثـــــل الــجــريــمـــه وابــتــلــيـــت ابــــهـــــا بـــلـــيــــه
غـلــطــة ٍجــيـــت اتــحــاشــى ظـلـمــهــا قـــلـــت ارتـكـبــهــا
كـــــــــل شـــــــــي شــــفـــــت فـــيـــهـــا فــــيـــــه نــــبـــــره جـــاذبـــيـــه
مـوهـبــة مــــن فــضــل ربـــــي واشــهـــد ان الله وهـبــهــا
كــــــــلــــــــهــــــــا لله بلله فــــــــاتــــــــنـــــــــه هـــــــــــــــــــــــــا لآدمــــــــــــيـــــــــــــه
عـاجـبـتـنــي مــــــن بـــدايـــة راســـهـــا لا ســـفــــل كـعــبــهــا
لـــــــــــــو تـــبـــادلـــنــــي شــــــعـــــــوري والــــهـــــديـــــة بـــالـــهــــديــــة
مـــاوفـــت لــــــي لــــــو تــبــيــع ثـيــابــهــا واغـــلــــى ذهــبــهـــا
هـــمـــلـــتـــنــــي والـــــقـــــلــــــوب الــــجــــرهــــديـــــة جـــــرهــــــديــــــة
وحــرقـــتـــنـــي والــمـــحـــبـــه نــــــارهــــــا تــــــاكــــــل حـــطـــبـــهـــا
ولا انـــــــــا مـــاكـــنـــت اكــــابـــــر والــلــيــالـــي الــســرمـــديـــة
يـمـكــن ان الــلــي غـصـبـنـي لـلـولــع فـيــهــا غـصـبـهــا
ياخوفـوقـي وادري انــك مـنـت فــي حـاجـة وصـيـة
شــف مكـانـي وانــت تــدري ويــن هــي يـمـة عـربـهـا
رح لـهــا وان كـــان فـيـهـا قـلــب يـطـمـح فــــي مـجـيــه
شـف طلبهـا فـي عـروقـه وان حـصـل تـمـم طلبـهـا
وانــشــده وان قـــــال عـنــهــا مـــــن هـــــدر دمـــــي بــريـــه
قـــلـــه ان الـــلــــي حــصــلـــي بـالـمـحــبــة مـــــــن سـبــبــهــا
ولــــو يــقــول انــــي تـعــمــدت الـخــطــا لــجـــل الأذيـــــة
قــــلـــــه انـــــــــي مـــــــــا تـــحـــمـــل بــالــعــتـــب قــــلـــــه ادبـــــهـــــا
ولــو يـقـول انـــي انـــا الـلــي كـنــت بـــادي بالخـطـيـة
قــــل هـــــي الــلـــي تــعـــدت حــدهـــا لـحــظــة غـضـبـهــا